ومنذ عام تقريبا ازداد سعر الذهب في سوريا وباقي البلدان العربية وهو بتأرجحا بين ارتفاع وانخفاض في اليوم الواحد
ذلك المعدن الثمين الذي بات عنوان المكانة الاجتماعية لمشتريه من الرجال ولمن تتقلده من النساء , ففي حسابات الذهب كلما ازداد الكم ازداد معه الكيف , ومع هذه الجدلية بين ارتفاع اسعار الذهب وبين تمسك العديد بالتقاليد وأهمية اقتنائه , تشكلت عوائق جديدة امام زواج الشباب أضيفت الي سابقاتها من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية , لكن الحلول كانت تقنية وذكية , تخفيف وزن الحلي الذهبية وإفراغ ما كان ممتلئ منها أو الهبوط بعيار الذهب من 24 قيراطا الي 12 قيرطا فقط.
ومنذ عام تقريبا ازداد سعر الذهب في سوريا وباقي البلدان العربية وهو بتأرجحا بين ارتفاع وانخفاض في اليوم الواحد أحياناً مما زاد من تعقيدات البيع والشراء , وأمر ضبط الاسعار وتحديدها أصبح أمر بالغ الصعوبة لارتباط هذا المعدن بأسواق عالمية تعصف فيها أزمات كبيرة وقوية.
يقول المثل الشعبي : الذهب زينة وخزينة وهذا ما يفسر أهميته كركن من أركان اتمام الزواج في الدول العربية وارتفاع اسعارده قد يؤدي الي مشكلة اجتماعية لكنها تبقي غير كافية لاقناع التقاليد بالغاء اشتراطه لاتمام مراسم الزواج.
October 13, 2009