الذهب الصينى أنقذ أحلام المصريين من التبدد ، فعلى الرغم من إرتفاع أسعار الذهب فى الفترة الأخيرة إلا أن المواط
الذهب الصينى أنقذ أحلام المصريين من التبدد ، فعلى الرغم من إرتفاع أسعار الذهب فى الفترة الأخيرة إلا أن المواطن المصرى لم تتبدد أحلامه فى إقتناء الذهب ، خاصة وأن المواطن المصرى معروف بحبه الشديد للذهب ، و إقتنائه سواء كان للتزين أو للتجارة أو كوعاء إدخارى يحفظ قيمة الأموال بل و يزيدها فى أغلب الأحيان.
ففى الوقت الذى إرتفعت أسعار الذهب لأسعار ثمينة و تأثرت الأسواق المصرية بشكل عام بسبب الازمة المالية العالمية و ضمنها سوق الذهب ، خرج الذهب الصينى و كأنه المارد ينفض التراب عن نفسه ليلبى آمال ورغبات المصريين فى إقتناء الذهب ، و على الرغم من أن الذهب الصينى ليس بجديد على سوق الذهب المصرى إلا أنه لم يكن معروفاً من ذى قبل و لمك يحقق شعبية بين المستهلكين فى مصر ، ذلك لرخص ثمنه ،مما يجعل الشكوك تحوم حوله ، إلا انه مع موجة الغلاء العاتية أصبح سعر الصينى فى متناول يد المواطن المصرى ، حتى أصبحت العرائس تختار مجوهراتها – الشبكة – و لاول مرة فى تاريخ مصر من الذهب الصينى !!! حيث يعتبر نوع من الذهب من أعيرة 12 و 14 يحقق الجرام فيه مؤخراً سعر 20 جنيهاً.
إنتشرت مؤخراً الشائعات حول الذهب الصينى ، فالبعض يعتقد ان المعدن الصينى على الرغم من وجوده بالسوق المصرى منذ فترة طويلة ورغم ذلك لم يحقق شعبية كبيرة بالرغم إنخفاض سعره مما جعل أصحاب محلات الذهب يزهدون فى عرضه لأن نسبة الربح فيه ليست كبيرة ، و لكن فى الوقت الحالى و فى ظل تراجع القوة الشرائية ، لجأ أصحاب محلات الذهب إلى عرض المعدن الصينى كبديل عن أنواع الذهب الأخرى ، لجذب المستهلكين نحو السوق مرة اخرى.
فيما أكد البعض الآخر ان هذا الذهب الصينى ، صنع للشعب المصرى بالذات و ذلك لتمسك الشعب المصرى بعاداته و تقاليده لتى تعتمد عليه كهدية فى الكثير من المناسبات.
و فى سياق متصل اعتبر بعض أعضاء الغرف التجارية فى العديد من محافظات مصر أن بيع الذهب عيار 12 وعيار 14 نوع من أنواع الغش التجارى ، كما توقع البعض ألا يكون هذا الذهب صينيا بالفعل و تم تصنيعه داخل مصر و تم تسميته بالذهب الصينى لما يشاع عن عدم جودة المنتجات الصينية التى يتم تصديرها للدول النامية فى الوطن العربى.
February 20, 2009